للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البشارة بالرسول الخاتم - صلى الله عليه وسلم -

وأمته فى الكتب المتقدمة

عن عطاء بن يسار قال، لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) فقلت أخبرني عن صفة رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - فى التوراة قال: أجل والله إنه لموصوف فى التوراة ببعض صفته فى القرآن {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} (١) وحرزاً للأميين أنت عبدى ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخَّاب (٢) فى الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعيناً عُميا وآذاناً صُما وقلوباً غُلفا" (أخرجه البخارى والإمام أحمد) (٣).


(١) سورة الأحزاب - الآية ٤٥.
(٢) سخًّاب: أى كثير الصخب وهو الذى يرفع صوته فى الأسواق.
(٣) مشكاة المصابيح - باب فضائل سيد المرسلين ٣/ ١٦٠٢.

<<  <   >  >>