فأخذت الأمة طريق اليهود والنصارى وتركت طريق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وتمزقت وأصبحت الأمة ليست أمة لأن كل واحد فى الأمة أصبح له مقصد مختلف.
فهذا مقصده المال .. وهذا مقصده الجاه .. وهذا مقصده المنصب .. وهذا مقصده الأولاد .. وهذا مقصده الزراعة .. وهذا مقصده التجارة .. وهذا مقصده الصناعة .. وكثير جعل الدنيا مقصده وهى لا تغنى من الله شيئا.
ولكن الأمة .. هى التى مقصدها واحد وفكرها واحد ومنهجها واحد.
فلنقف ولنتساءل: ماالعلاج؟!
العلاج فى التعرف على الله - عز وجل - .. العلاج فى رجوع الأمة إلى دينها وجهد نبيها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. العلاج فى خروج الأمة فى سبيل ربها لحمل أمانة دينها .. والتعرف على ذلك يتم من خلال قراءتك لهذه الرسالة، راجياً الله - سبحانه وتعالى - أن ينفع بها كل من وعى حقيقتها .. وتكون شمعة نحو إضاءة طريق الحق والخير والسلام .. آمين .. آمين .. آمين ..