للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (١).

ولما أتبعه فرعون بجنوده، قال تعالى {: فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} (٢)

كان رد موسى - عليه السلام -: {قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} (٣).

ماذا كانت النتيجة؟

{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} (٤).

فأصبحت العصا سبباً لحفاظة موسى - عليه السلام - وقومه، وصارت هذه العصا سبباً لإحياء الدين. قال تعالى {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} (٥)


(١) سورة البقرة - من الآية ٦٠.
(٢) سورة الشعراء- الآيتان ٦٠، ٦١.
(٣) سورة الشعراء – الآية ٦٢.
(٤) سورة الشعراء – الآيات ٦٣: ٦٥.
(٥) سورة الشعراء - الآيات ٤٥: ٤٨.

<<  <   >  >>