للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم. رواه بن ماجة واللفظ له والبزار والبيهقى ورواه الحاكم بنحوه موقوفاً عن ابن عباس ولفظه:

ما ظهر الغلول فى قوم إلا ألقى الله فى قلوبهم الرعب.

ولا فشا الزنا فى قوم إلا كثر فيهم الموت.

ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق.

ولا حكم قوم بغير حق إلا فشا فيهم الدم.

ولا ختر قوم بالعهد إلا سلط عليهم عدوهم. رواه الطبرانى (١).

وقال عطاء الخرسانى: إذا كان خمس كان خمس:

إذا أكل الربا كان الخسف والزلزلة.

وإذا جار الحكام قحط المطر.

وإذا ظهر الزنا كثُر الموت.

وإذا منعت الزكاة هلكت الماشية.

وإذا تعدى على أهل الذمة كانت الدولة (٢). ذكره أبو نعيم (٣)


(١) انظر كتاب التذكرة للقرطبى - باب الفتن والمحن والبلاء.
وكتاب أسباب سعادة المسلمين وشقائهم فى ضوء الكتاب والسنة، محمد زكريا الكاندهلوى.
(٢) سورة الحج - الآية ٧٨. أى لعدوهم.
(٣) كتاب التذكرة للقرطبى - باب الفتن والمحن والبلاء.

<<  <   >  >>