للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (١).

وقال المولى - سبحانه وتعالى - {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ} (٢).

لأن سعادة البشرية كانت تتوقف على ما يقدمونه من تضحية وإيثار وما يتحملون من خسائر ونكبات فقال: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} (٣).

وقال - سبحانه وتعالى - {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} (٤).

لأن إحجام العرب عن هذه المكرمة وقد ردهم بسبب امتداد الشقاء للإنسانية واستمرار الأوضاع السيئة فى العالم .. فقال - سبحانه وتعالى - {إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} (٥).


(١) سورة التوبة - الآية ٢٤.
(٢) سورة التوبة – الآية ١٢٠.
(٣) سورة البقرة - الآية ١٥٥.
(٤) سورة العنكبوت - الآية ٢.
(٥) سورة الأنفال - الآية ٧٣.

<<  <   >  >>