٢ - قال إبراهيم الخواص- وقيل إبراهيم النخعى- رحمه الله «دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين»[التبيان: ٤٦].
٣ - الأعمش قال: دخلت على إبراهيم (النخعى) وهو يقرأ بالمصحف، فاستأذن عليه رجل فغطاه!! وقال:«لا يرى هذا أنى أقرأ كل ساعة».
وعن أبى العالية قال: كنت جالسا مع أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورضى الله عنهم، فقال رجل منهم: قرأت الليلة كذا .. فقالوا: هذا حظك منه». وكأنه لا أجر له عند الله، لأنه يطلب الثناء من الناس، ولذلك أخذ حظه منه المتمثل فى ثناء الناس. [التبيان: ٦٠].
٤ - عن طاوس رحمه الله قال:«أحسن الناس صوتا بالقرآن أخشاهم لله». [فضائل القرآن لابن كثير: ٣٦].
٥ - كان أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمى الكوفى- قد قعد يعلم الناس القرآن منذ إمارة عثمان إلى أيام الحجاج .. قالوا وكان مقدار ذلك الذى مكث يعلم فيه القرآن حوالى سبعين سنة!! [فضائل القرآن: ٤٠].
٦ - قال الضحاك بن مزاحم: ما من أحد تعلم القرآن فنسيه إلّا بذنب يحدثه، لأن الله تعالى يقول: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى: ٣٠]، وإن نسيان القرآن من أعظم المصائب» [فضائل القرآن: ٤٣].
٧ - ذكر ابن أبى الحوارى قال: أتينا فضيل بن عياض ونحن جماعة، فوقفنا على الباب فلم يأذن لنا بالدخول، فقال بعض القوم: إن