بالشرط فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ حسن حَسِيباً تام وَالْأَقْرَبُونَ الأول حسن: وقيل كاف على استئناف ما بعده، ومثله: أو كثر إن نصب نصيبا بمقدر مَفْرُوضاً تامّ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ حسن: وقال أبو عمرو: كاف قَوْلًا مَعْرُوفاً تامّ: وقيل كاف عَلَيْهِمْ حسن: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الفاء في قوله: فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ جواب قوله:
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ سَدِيداً تامّ ناراً حسن وَسَيَصْلَوْنَ قرئ بفتح الياء وضمها، فمن قرأ وسيصلون بضم الياء مبنيا للمفعول كان أحسن مما قبله سَعِيراً تامّ: على القراءتين فِي أَوْلادِكُمْ حسن: على استئناف ما بعده الْأُنْثَيَيْنِ كاف، ومثله: ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أن كان تامّة، وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبر كان فَلَهَا النِّصْفُ حسن: لانتهاء حكم الأول السُّدُسُ ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله لَهُ وَلَدٌ حسن: ومثله فلأمه الثلث، وكذا: فلأمه السدس، وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصى بها أو دين، لأن هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين. قاله النكزاوي أَوْ دَيْنٍ تامّ: إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون، وكاف إن رفع خبر مبتدإ محذوف: أي هم آباؤكم، وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون. لأنه من أفعال القلوب،