كلمها سبعمائة وسبع وتسعون كلمة، وحروفها ثلاثة آلاف ومائة وثلاثون حرفا، وآيها خمس أو ست وأربعون آية، ولا وقف من أوّلها إلى ورباع وَرُباعَ كاف، عند أبي حاتم. وقال نافع: تامّ على استئناف ما بعده يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ كاف قَدِيرٌ تامّ فَلا مُمْسِكَ لَها حسن، ومثله. من بعد الْحَكِيمُ تامّ، للابتداء بياء النداء نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كاف، للابتداء بالاستفهام، ومثله: والأرض لا إِلهَ إِلَّا هُوَ جائز تُؤْفَكُونَ تامّ مِنْ قَبْلِكَ حسن الْأُمُورُ تامّ حَقٌّ حسن، ومثله: الحياة الدنيا للفصل بين الموعظتين الْغَرُورُ كاف عَدُوًّا حسن السَّعِيرِ تامّ، إن جعل الذين مبتدأ خبره عذاب شديد، وليس بوقف إن جعل في موضع رفع بدلا من الواو في: ليكونوا، وكذا إن جعل في موضع نصب نعتا لحزبه أو في موضع جرّ نعتا لأصحاب السعير شَدِيدٌ تامّ، ومثله: كثير. قال قتادة: أجر
ــ
سورة فاطر مكية وَرُباعَ كاف، ومثله: ما يشاء قَدِيرٌ تامّ مُمْسِكَ لَها صالح، وكذا: من بعده الْحَكِيمُ تامّ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كاف والْأَرْضِ حسن لا إِلهَ إِلَّا هُوَ جائز تُؤْفَكُونَ تامّ مِنْ قَبْلِكَ كاف الْأُمُورُ تامّ، وكذا: الغرور عَدُوًّا حسن أَصْحابِ السَّعِيرِ تامّ، إن جعل الَّذِينَ كَفَرُوا مبتدأ وخبره: عذاب شديد، وليس بوقف إن جعل ذلك بدلا مما قبله، بل الوقف على: كفروا، وهو جائز شَدِيدٌ تامّ،
(١) وهي سورة فاطر، وسميت بذلك لذكر خلق الملائكة في مفتتحها، وهي أربعون وست في الشامي وإسماعيل، وخمس في الباقي والخلاف في سبع آيات: عَذابٌ شَدِيدٌ [٧] بصري، وشامي، جَدِيدٍ [١٦] غير بصري، وَالْبَصِيرُ [١٩] غير بصري وَلَا النُّورُ [٢٠] غير بصري، أَنْ تَزُولا [٤١] بصري، تَبْدِيلًا [٤٣] بصري، شامي، ومدني أخير مَنْ فِي الْقُبُورِ [٢٢] غير شامي، وانظر: «التلخيص» (٣٧٧).