للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خبر مبتدإ محذوف، أي: هو أو مبتدأ خبره الجار بعده، وليس بوقف إن جعل نعتا لكتاب الْعالَمِينَ تامّ مُدْهِنُونَ ليس بوقف، لعطف ما بعده على ما قبله تُكَذِّبُونَ كاف، ولا وقف من قوله: فلولا إذا بلغت الحلقوم إلى صادقين، لأن قوله: ترجعونها جواب لولا الأولى والثانية توكيد للأولى، فكأنه قال إذا بلغت الروح إلى هذا الموضع وأنتم مشاهدون لهذا الميت، فردّوها إن كنتم صادقين في قيلكم، إنا غير محاسبين، ولا وقف على قوله: من المقرّبين نَعِيمٍ كاف، ورسموا جنت بالتاء المجرورة كما ترى، ومثله: في الكفاية من أصحاب اليمين الثاني، ولا يوقف على الضالين، ولا على حميم وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ كاف، ومثله: حق اليقين، آخر السورة تامّ.

سورة الحديد مكية أو مدنية (١)

كلمها خمسمائة وأربع وأربعون كلمة، وعلى قراءة نافع وابن عامر:

ثلاثة وأربعون كلمة، وحروفها ألفان وأربعمائة وست واربعون حرفا، وآيها ثمان أو تسع وعشرون آية.

وَالْأَرْضِ حسن الْحَكِيمُ تامّ وَالْأَرْضِ حسن، إن جعل يحيى ويميت مستأنفا خبر مبتدإ محذوف وليس بوقف إن جعل حالا من

ــ

وكذا: لا تبصرون صادِقِينَ حسن وَجَنَّةُ نَعِيمٍ كاف، وكذا: من أصحاب اليمين وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ تامّ حَقُّ الْيَقِينِ كاف، آخر السورة تام.

سورة الحديد مكية أو مدنية الْحَكِيمُ تامّ، وكذا: قدير، وعليم، وعلى العرش وَما يَعْرُجُ فِيها كاف،


(١) وهي عشرون وتسع في العراقي، وثمان في الباقي، والخلاف في آيتين: الْعَذابُ [١٣] كوفي، والْإِنْجِيلَ [٢٧] بصري، وانظر: «التلخيص» (٤٢٩).

<<  <   >  >>