للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محظور كما بين فيما تقدم، وفي سورة الناس: الَّذِي يُوَسْوِسُ (١) على أنه مقطوع عما قبله، وفصل الرماني إن كانت الصفة للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها لأنها لتعريفه فيلزم أن تتبعه في إعرابه ولا تقطع وإن كانت للمدح لا لتعريفه جاز القطع والإتباع والقطع أبلغ من إجرائها لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف.

التنبيه الثامن (٢): أصل بلى عند الكوفيين بل التي للإضراب

زيد الياء

ــ

إسكانها وقفا لخفائها، هذا كله فيما وقع في غير القرآن، أما ما وقع فيه فلا يجوز عند


(١) الناس: ٥.
(٢) بلى وقعت في القرآن في اثنتين وعشرين موضعا، وهي على ثلاثة أقسام:
أ- قسم يختار الوقف عليه: وهو عشرة مواضع:
١ - قوله تعالى: أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ بَلى البقرة.
٢ - إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلى البقرة.
٣ - أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى البقرة.
٤ - وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بَلى آل عمران.
٥ - أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى الأعراف.
٦ - ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى النحل.
٧ - بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى يس.
٨ - أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى غافر ٩ - بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى الأحقاف.
١٠ - إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ الانشقاق.
ب- قسم يمتنع الوقف عليه:
١ - قوله تعالى: أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا الأنعام.
٢ - مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا النحل.
٣ - قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ سبأ.
٤ - بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي الزمر.

<<  <   >  >>