الم تقدّم الكلام عليه أَنْ يُتْرَكُوا جائز، إن قدرت ما بعده أحسبوا أن يقولوا، وليس بوقف إن قدرت المعنى أن يتركوا لأن يقولوا أو على أن يقولوا، أي: أحسبانهم الترك لأجل تلفظهم بالإيمان، قاله النكزاوي أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا ليس بوقف، لأن وهم لا يفتنون جملة حالية، ولا يتمّ الكلام إلا بها لا يُفْتَنُونَ كاف مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وقيل: تامّ، لأن قوله: ولقد فتنا ماض، وقوله: فليعلمن مستقبل، وفصل بالوقف بينهما لذلك الْكاذِبِينَ كاف، لأن أم حسب في تأويل الاستئناف، أي: أحسب أن يسبقونا، وهو كاف ما يَحْكُمُونَ تامّ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ كاف الْعَلِيمُ تامّ لِنَفْسِهِ كاف الْعالَمِينَ تامّ سَيِّئاتِهِمْ جائز يَعْمَلُونَ تام حُسْناً حسن، ومثله: فلا تطعهما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ليس بوقف لمكان الفاء تَعْمَلُونَ تامّ، ومثله: في الصالحين كَعَذابِ اللَّهِ تامّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ كاف، ومثله: العالمين الَّذِينَ آمَنُوا جائز
ــ
سورة العنكبوت مكية الم تقدّم الكلام عليه لا يُفْتَنُونَ حسن مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وكذا:
الكاذبين، وأن يسبقونا ما يَحْكُمُونَ تامّ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ كاف الْعَلِيمُ حسن لِنَفْسِهِ كاف عَنِ الْعالَمِينَ تامّ سَيِّئاتِهِمْ جائز كانُوا يَعْمَلُونَ تامّ حُسْناً كاف، وكذا: تطعهما بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ تامّ، وكذا: في الصالحين كَعَذابِ اللَّهِ صالح مَعَكُمْ حسن فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ كاف الْمُنافِقِينَ تامّ
(١) وهي تسع وستون، واختلفوا في ثلاث آيات: الم [١] كوفي، لَهُ الدِّينَ [٦٥] بصري، شامي وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ [٢٩] حجازي، وانظر: «التلخيص» (٣٦٢).