بَرِيئاً ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت بعد مُبِيناً تامّ أَنْ يُضِلُّوكَ حسن، ومثله: من شيء، وما لم تكن تعلم عَظِيماً تامّ بَيْنَ النَّاسِ حسن، عَظِيماً تام نُصْلِهِ جَهَنَّمَ حسن مَصِيراً تامّ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ جائز لِمَنْ يَشاءُ كاف: للابتداء بالشرط بَعِيداً كاف إِلَّا إِناثاً جائز: للابتداء بالنفي مَرِيداً ليس بوقف، لأن ما بعده نعت له لَعَنَهُ اللَّهُ حسن: لأن ما بعده غير معطوف على، لعنه الله نَصِيباً مَفْرُوضاً ليس بوقف لعطف الخمس التي أقسم إبليس عليها، وهي اتخاذ نصيب من عباد الله وإضلالهم وتمنيته لهم إلى قوله: خلق الله، لأن العطف صيرها كالشيء الواحد، قوله فليغيرن خلق الله، أي دين الله، وقيل الخصاء. قالهما ابن عباس. وقال مجاهد: الفطرة يعني أنهم ولدوا على الإسلام فأمرهم الشيطان بتغييره. وعن الحسن: أنه الوشم. وهذه الأقوال ليست متناقضة لأنها ترجع إلى الأفعال. فأما قوله: لا تبديل لخلق الله. وقال هنا فليغيرنّ خلق الله. فإن التبديل هو بطلان عين الشيء فهو هنا مخالف للتغيير. قال محمد بن جرير: أولاها أنه دين الله، وإذا كان ذلك معناه فقد دخل فيه كل ما نهى الله عنه من خصاء ووشم وغير ذلك من المعاصي، لأن الشيطان يدعو إلى جميع المعاصي اه. نكزاوي خَلْقَ اللَّهِ حسن
كاف خَصِيماً كاف. وقال أبو عمرو: تام وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ صالح رَحِيماً حسن. وقال أبو عمرو: كاف أَنْفُسَهُمْ كاف أَثِيماً حسن مِنَ الْقَوْلِ صالح مُحِيطاً حسن فِي الْحَياةِ الدُّنْيا حسن، وكذا: وكيلا، و: رحيما. وقال أبو عمرو فيهما: كاف عَلى نَفْسِهِ صالح حَكِيماً تامّ مُبِيناً حسن، وقال أبو عمرو: فيهما كاف أَنْ يُضِلُّوكَ حسن مِنْ شَيْءٍ كاف ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ صالح عَظِيماً تامّ بَيْنَ النَّاسِ حسن. وكذا أجرا عظيما. وقال أبو عمرو: في الأول كاف وفي الثاني تامّ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ كاف مَصِيراً تامّ لِمَنْ يَشاءُ حسن، وكذا: بعيدا ولَعَنَهُ اللَّهُ و: خلق الله. وقال أبو عمرو في الثاني