حيران، والمعنى أن أبويه والمسلمين يقولون له تابعنا على الهدى ائْتِنا حسن. ومثله: الهدى الْعالَمِينَ جائز. قال شيخ الإسلام: وليس بحسن، وإن كان رأس آية لتعلق ما بعده بما قبله لأن التقدير، وأمرنا بأن نسلم، وأن أقيموا الصلاة وَاتَّقُوهُ حسن. وقال أبو عمرو: كاف تُحْشَرُونَ كاف، ومثله: بالحق إن نصب يوم باذكر مقدّرا مفعولا به، وليس بوقف إن عطف على هاء واتقوه، أو جعل يوم خبر. قوله: قوله الحق والحق صفة، والتقدير قوله الحق كائن يوم يقول كما تقول اليوم القتال أو الليلة الهلال أو عطف على السموات للفصل بين المتعاطفين كُنْ جائز، وكن معمول لقوله، يقول، وقوله: فيكون خبر مبتدإ محذوف تقديره فهو بكون. وهذا تمثيل لإخراج الشيء من العدم إلى الوجود بسرعة، لا أن ثم شيئا يؤمر أو يرجع إلى القيامة يقول للخلق موتوا فيموتون وقوموا فيقومون فَيَكُونُ حسن، ومثله: قوله الحق فِي الصُّورِ كاف، إن رفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع ذلك نعتا للذي خلق أو قرئ بالخفض بدلا من الهاء في قوله، وله الملك، وهي قراءة الحسن والأعمش وعاصم وَالشَّهادَةِ كاف الْخَبِيرُ تامّ، إن علق إذ باذكر مقدّرا مفعولا به لِأَبِيهِ جائز، لمن رفع آزر على النداء. ثم يبتدئ آزر، وليس بوقف لمن خفضه بدلا من الهاء في أبيه أو عطف بيان، وبذلك قرأ السبعة وهو مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف
الْهُدَى كاف لِرَبِّ الْعالَمِينَ جائز: وليس بحسن وإن كان رأس آية لتعلق ما بعده بما قبله وَاتَّقُوهُ صالح. وقال أبو عمرو: كاف تُحْشَرُونَ كاف بِالْحَقِّ كاف، إن نصب قوله: ويوم يقول باذكر مقدّرا، وليس بوقف إن عطف ذلك على هاء واتقوه أو على السموات للفصل بين المتعاطفين كُنْ صالح، وتقدم الكلام عليه في سورة البقرة فَيَكُونُ حسن. وقال أبو عمرو: تام قَوْلُهُ الْحَقُّ حسن يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ كاف: إن رفع ما بعده خبرا لمبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع ذلك نعتا للذي خلق وَالشَّهادَةِ كاف، وكذا: الخبير. وقال أبو عمرو: تامّ لِأَبِيهِ آزَرَ