أَمْراً حسن فَصَبْرٌ جَمِيلٌ أحسن مما قبله جَمِيعاً حسن الْحَكِيمُ كاف عَلى يُوسُفَ جائز، على انقطاع ما بعده كَظِيمٌ كاف، والوقف على الهالكين، وإلى الله، كافيان ما لا تَعْلَمُونَ أكفى منهما مِنْ رَوْحِ اللَّهِ حسن الْكافِرُونَ تامّ مُزْجاةٍ ليس بوقف، للعطف بالفاء، ومعنى مزجاة مدفوعة يدفعها عنه كل أحد، وألفها منقلبة عن واو عَلَيْنا كاف، ومثله: المتصدّقين، وجاهلون لَأَنْتَ يُوسُفُ حسن قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي أحسن مما قبله قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا كاف الْمُحْسِنِينَ أكفى منه لَخاطِئِينَ كاف لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ بيان بين به أن قوله: الْيَوْمَ ليس ظرفا لقوله: لا تثريب، وإنما هو متعلق بمحذوف أي: ادعوا، ثم استأنف الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ بشرهم بالمغفرة لما اعترفوا بذنبهم وتابوا فتيب عليهم. وقيل متعلق بقوله: لا تثريب. والوقف على اليوم قاله نافع ويعقوب. ثم ابتدأ يوسف فقال: يغفر الله لكم. فدعا لهم بالمغفرة لما فرط منهم، قال أبو حيان ردّا على الزمخشري قوله: إن اليوم متعلق بقوله: لا تثريب عليكم. أما كون اليوم متعلقا بتثريب فهذا لا يجوز، لأن التثريب مصدر وقد فصل بينه وبين معموله بقوله: عليكم، وعليكم إما أن يكون خبرا أو صفة لتثريب، ولا يجوز الفصل بينهما، لأن معمول المصدر من تمامه وأيضا لو كان اليوم متعلقا بتثريب لم يجز بناؤه وكان يكون من قبل الشبيه بالمضاف
عمرو فيه: كاف بِهِمْ جَمِيعاً صالح الْحَكِيمُ كاف كَظِيمٌ حسن مِنَ الْهالِكِينَ كاف، وكذا: إلى الله ما لا تَعْلَمُونَ أكفى منهما مِنْ رَوْحِ اللَّهِ صالح الْكافِرُونَ كاف، وكذا: وتصدّق علينا الْمُتَصَدِّقِينَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف جاهِلُونَ كاف لَأَنْتَ يُوسُفُ صالح وَهذا أَخِي أصلح منه مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا كاف الْمُحْسِنِينَ حسن وكذا: الخاطئين لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وقف بيان. وقال أبو عمرو: كاف يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وقف بيان أيضا