الله خالد بن الوليد»، ويجوز كونها فيه الْأَنْهارُ حسن ما يَشاؤُنَ جائز الْمُتَّقِينَ تامّ، إن رفع الذين بالابتداء والخبر يقول طَيِّبِينَ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقا بما قبله، وطيبين حال من مفعول، تتوفاهم سَلامٌ عَلَيْكُمْ ليس بوقف، لأن ادخلوا مفعول يقولون، أي: تقول خزنة الجنة ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وتَعْمَلُونَ تامّ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كاف، ومثله: من قبلهم، ويَظْلِمُونَ، وما عَمِلُوا كلها وقوف كافية يَسْتَهْزِؤُنَ تامّ وَلا آباؤُنا كاف، ومثله:
من شيء، ومن قبلهم، كلها كافية الْمُبِينُ تامّ الطَّاغُوتَ كاف، ومثله: الضلالة الْمُكَذِّبِينَ تام مَنْ يُضِلُّ كاف ومثله: من ناصرين جَهْدَ أَيْمانِهِمْ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب القسم كأنه قال: قد حلفوا لا يبعث الله من يموت مَنْ يَمُوتُ كاف، لأنه انقضاء كلام الكفار ثم يبتدئ بلى يبعث الله الرسول ليبين لهم الذي يختلفون فيه ولحديث:
«كل نبيّ عبدي ولم يك ينبغي له أن يكذبني». وقال نافع: من يموت بلى، لأن بلى ردّ لكلامهم وتكذيب لقولهم، وما بعدها منصوب بفعل مضمر، أي:
وعدكم الله وعدا لا يَعْلَمُونَ جائز الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ليس بوقف، لعطف ما بعده على ما قبله كاذِبِينَ تامّ كُنْ حسن لمن قرأ، فيكون
ويدخلونها، ومن تحتها الأنهار، وما يشاءون الْمُتَّقِينَ تامّ، إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، وجائز إن جعل ذلك نعتا له، لأنه رأس آية طَيِّبِينَ صالح، وكذا: سلام عليكم بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ تامّ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ جائز عند بعضهم ولا أستحسنه، لأنه كلام واحد أَمْرُ رَبِّكَ كاف، وكذا: من قبلهم يَظْلِمُونَ حسن ما عَمِلُوا كاف يَسْتَهْزِؤُنَ تامّ وَلا آباؤُنا صالح مِنْ شَيْءٍ كاف، وكذا: من قبلهم الْمُبِينُ تامّ الطَّاغُوتَ كاف، وكذا: الضلالة الْمُكَذِّبِينَ تامّ مَنْ يُضِلُّ كاف مِنْ ناصِرِينَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف مَنْ يَمُوتُ