مفعول لأجله أو مصدر واقع موقع الحال، أي: شاكرين، أو على أنه صفة لمصدر اعملوا، أي: اعملوا عملا شكرا، أي: ذا شاكر شُكْراً كاف، على التأويلات كلها الشَّكُورُ كاف مِنْسَأَتَهُ حسن، وهي العصا كانت من شجرة نبتت في مصلاه: فقال ما أنت؟ فقالت أنا الخروبة نبتّ لخراب ملكك فاتخذ منها عصا تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ ليس بوقف، لأن قوله: أن لو كانوا بدل من الجنّ، لأن الإنس كانت تقول: إن الجن يعلمون الغيب، فلما مات سليمان مكث على عصاه حولا والجنّ تعمل فلما خرّ ظهر أمر الجنّ للإنس أنه لو كانت الجنّ تعلم الغيب، أي: موت سليمان ما لبثوا، أي: الجنّ في العذاب حولا الْمُهِينِ تامّ آيَةٌ حسن، لمن رفع جنتان على سؤال سائل كأنه قيل ما الآية. فقال الآية جنتان وليس بوقف إن جعل جنتان بدلا من آية وَشِمالٍ حسن وَاشْكُرُوا لَهُ تامّ، لأن قوله: بلدة مرفوع خبر مبتدإ محذوف، أي: تلك بلدة طيبة وطَيِّبَةٌ جائز غَفُورٌ تامّ سَيْلَ الْعَرِمِ حسن. قال وهب بن منبه: بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيا فكذبوهم، فأرسل الله عليهم سيل العرم، والعرم: الوادي، وقيل: السيل العظيم، وقيل:
عمرو: تامّ مِنْسَأَتَهُ كاف الْمُهِينِ تامّ آيَةٌ صالح، إن لم يجعل جنات بدلا منها وَشِمالٍ صالح وَاشْكُرُوا لَهُ تامّ غَفُورٌ كاف، وكذا: سيل العرم، و: سدر قليل بِما كَفَرُوا حسن، وكذا: إلا الكفور فِيهَا السَّيْرَ كاف آمِنِينَ صالح مُمَزَّقٍ كاف شَكُورٍ حسن، وكذا: من المؤمنين فِي شَكٍّ كاف حَفِيظٌ تامّ مِنْ دُونِ اللَّهِ صالح مِنْ شِرْكٍ مفهوم مِنْ ظَهِيرٍ كاف