الْعِلْمُ ليس بوقف، لأن قوله: بغيا بينهم، معناه اختلافهم للبغي فهو مفعول له بَغْياً بَيْنَهُمْ كاف يَوْمَ الْقِيامَةِ ليس بوقف، لأن ما بعده ظرف للحكم يَخْتَلِفُونَ تامّ فَاتَّبِعْها جائز لا يَعْلَمُونَ كاف شَيْئاً حسن، ومثله: أولياء بعض الْمُتَّقِينَ تامّ بَصائِرُ لِلنَّاسِ ليس بوقف، لأن ما بعده عطف عليه يُوقِنُونَ تامّ، ومثله: وعملوا الصالحات، لمن قرأ: سواء بالرفع خبر مبتدإ أو مبتدأ وما بعده خبر وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب وهي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم على أنه مفعول ثان لنجعلهم، أي:
لا نجعلهم مستوين في المحيا والممات، وقراء الأمصار متفقون على رفع مماتهم ورويت عن غيرهم بفتح التاء، والمعنى أن محيا المؤمنين ومماتهم سواء عند الله في الكرامة ومحيا المجترحين ومماتهم سواء في الإهانة، فلفّ الكلام اتكالا على ذهن السامع وفهمه، ويجوز أن يعود على المجترحين فقط، أخبر أن حالهم في الزمانين سواء اه سمين وَمَماتُهُمْ حسن في القراءتين ما يَحْكُمُونَ تامّ، ومثله:
بالحق عند أبي حاتم لأنه يجعل لام ولتجزي لام قسم، وتقدم الردّ عليه لا يُظْلَمُونَ تامّ، ولا وقف من قوله: أفرأيت إلى من بعد الله، فلا يوقف على هواه، ولا على قلبه، ولا على غشاوة للعطف في كل مِنْ بَعْدِ اللَّهِ كاف، لأن الفائدة في قوله: فمن يهديه من بعد الله تَذَكَّرُونَ أكفى منه نَمُوتُ وَنَحْيا جائز إِلَّا الدَّهْرُ تامّ مِنْ عِلْمٍ جائز إِلَّا يَظُنُّونَ كاف، ومثله: صادقين لا رَيْبَ فِيهِ الأولى تجاوزه لا يَعْلَمُونَ تامّ
لا يَعْلَمُونَ حسن، وكذا: شيئا، وأولياء بعض الْمُتَّقِينَ تام يُوقِنُونَ حسن، وكذا: وعملوا الصالحات، لمن قرأ سواء بالرفع، ومحياهم ومماتهم ساءَ ما يَحْكُمُونَ تامّ، وكذا: بالحقّ عند أبي حاتم بجعل لام لتجزى لام قسم كما مرّ نظيره لا يُظْلَمُونَ تامّ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ كاف تَذَكَّرُونَ حسن إِلَّا الدَّهْرُ تامّ إِلَّا يَظُنُّونَ حسن، وكذا صادقين لا رَيْبَ فِيهِ كاف لا يَعْلَمُونَ تامّ وَالْأَرْضِ كاف