فكأنه قال لولا إساءتي لك علقما فنصب أسوءك على إضمار أن وعطف به على الاسم الذي بعد لولا، وكذا لا يوقف على قوله: أن تطؤهم، لأن ما بعده منصوب معطوف على ما قبله، ومثله في عدم الوقف بغير علم، لأن بعده لام كي مَنْ يَشاءُ جائز، إن جعل جواب الثانية لو الثانية لعذبنا، وليس بوقف إن جعل جوابا لولا الأولى والثانية أَلِيماً جائز، وليس بوقف إن جعل لعذبنا متصلا بقوله إذ جعل الذين كفروا الْحَمِيَّةَ ليس بوقف، لأن حمية بدل من الأولى الْجاهِلِيَّةِ جائز، وكذا: وعلى المؤمنين، وكذا كلمة التقوى وَأَهْلَها كاف عَلِيماً تامّ، وبالحق وآمنين، ومقصرين، وقوف جائزة، وآمنين حال من فاعل لتدخلنّ، وكذا محلقين، ومقصرين، ويجوز أن يكون محلقين حالا من آمنين فتكون متداخلة لا تَخافُونَ حسن ما لَمْ تَعْلَمُوا ليس بوقف لمكان الفاء فَتْحاً قَرِيباً تامّ، وهذا الفتح فتح خيبر لا فتح مكة كُلِّهِ حسن شَهِيداً تامّ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ حسن، إن جعل محمد مبتدأ ورسول الله خبره، وليس بوقف إن جعل رسول الله نعتا لمحمد أو بدلا، ومثله في عدم الوقف إن جعل: والذين معه معطوفا على محمد والخبر أشداء والوقف حينئذ على الكفار ويوقف على الكافر أيضا إن جعل: والذين معه مبتدأ خبره أشدّاء، ومثله في حسن الوقف رحماء إن جعل خبر مبتدإ محذوف أو مبتدأ خبره تراهم، وليس الْكُفَّارِ بوقف إن جعل رحماء من نعت أشداء، وكان وقفه بينهم سُجَّداً حسن،
وبغير علم عند أبي حاتم مَنْ يَشاءُ كاف عَذاباً أَلِيماً حسن وَأَهْلَها تامّ وكذا: عليما لا تَخافُونَ صالح قَرِيباً تامّ كُلِّهِ صالح شَهِيداً تامّ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ حسن، إن جعل محمد مبتدأ ورسول الله خبره، وليس بوقف إن جعل رسول الله نعتا لمحمد، لأن قوله: والذين معه حينئذ معطوف على محمد، فلا يحسن الوقف قبل ذكر المعطوف رُحَماءُ بَيْنَهُمْ حسن، وكذا: ورضوانا، ومن أثر