الثاني عليه، وقال: قعيد يؤدّي عن الاثنين والجمع. قال أبو أمامة: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «كاتب الحسنات عن يمين الرجل، وكاتب السيئات على يسار الرجل، وكاتب الحسنات أمين على كاتب السيئات، فإذا عمل حسنة كتبها صاحب اليمين عشرا، وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر» قال مجاهد: يكتبان عليه كل شيء حتى أنينه في مرضه، وقال عكرمة: لا يكتبان عليه إلا ما يؤزر أو يؤجر عَتِيدٌ تامّ بِالْحَقِّ حسن تَحِيدُ كاف فِي الصُّورِ جائز الْوَعِيدِ كاف، ومثله: وشهيد وكذا: حديد. العامة على فتح التاء في كنت، والكاف فيه وفي غطائك وبصرك حملا على لفظ كل من التذكير، والجحدري كنت بكسر التاء مخطابة للنفس، وهو وطلحة عنك غطاءك فبصرك بالكسر مراعاة للنفس أيضا. وقال صالح بن كيسان مخاطبة للكافر، وقيل: مخاطبة للبرّ والفاجر، وعليه فالوقف على حديد تامّ ما لَدَيَّ عَتِيدٌ حسن عَنِيدٍ جائز، لكونه رأس آية مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ليس بوقف، لأن ما بعده صفته فلا يقطع عنهما مُرِيبٍ في محل الذي الحركات الثلاث، الرفع، والنصب، والجرّ، فتامّ إن جعل مبتدأ وقوله: فَأَلْقِياهُ الخبر، وكذلك إن جعل خبر مبتدإ محذوف، أي: هو الذي، وكاف إن نصب بفعل مقدر وليس بوقف إن جرّ بدلا من كفار فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ كاف ما أَطْغَيْتُهُ الأولى وصله فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ تامّ بِالْوَعِيدِ حسن لَدَيَّ حسن، للابتداء بالنفي لِلْعَبِيدِ تامّ، إن جعل العامل في يوم مضمرا، وليس بوقف إن جعل العامل فيه ظلام كأنه قال: وما أنا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم، أو نفخ