بمعنى الوحي فتح، والمراد بقوله جَدُّ رَبِّنا عظمته وجلاله، ومنه: جدّ الرجل عظم، وفي الحديث «كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا» أي: عظم قدره في أعيننا، والمراد قدرة ربنا أو فعله أو نعماؤه أو ملكه وَلا وَلَداً كاف، وشططا، وكذبا، ورهقا، وأحدا، وشهبا، ورصدا، ورشدا، وقددا، وهربا، ورهقا، ورشدا كلها وقوف كافية وحَطَباً جائز غَدَقاً ليس بوقف لتعلق اللام لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ تامّ، للابتداء بالشرط، ومثله:
صعدا، على قراءة من قرأ وإنه بكسر الهمزة، وليس بوقف لمن فتحها عطفا على ما قبلها، أي: فلا تدعوا مع الله أحدا، لأن المساجد لله أَحَداً كاف، لمن قرأ إنه بالكسر، وليس بوقف لمن عطفه على: وأن المساجد لِبَداً حسن أَدْعُوا رَبِّي ليس بوقف، لاتساق ما بعده أَحَداً كاف، ومثله: رشدا مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ ليس بوقف، لاتساق ما بعده مُلْتَحَداً ليس بوقف للاستثناء وَرِسالاتِهِ تامّ، للابتداء بالشرط، ومثله: أبدا، إن علقت حتى بمحذوف أو جعلت حرف ابتداء يصلح أن يجيء بعدها المبتدأ والخبر، ومع ذلك فيها معنى الغاية، فهي متعلقة بقوله:
لبدا، أي: يكونون متظاهرين، حتى إذا رأوا العذاب فسيعلمون عند حلوله مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً وعَدَداً كاف، ومثله: أمدا، إن رفع عالِمُ الْغَيْبِ خبر مبتدإ محذوف، أي: هو عالم، وليس بوقف إن جعل نعتا لربي، أو بدلا منه، ولا يوقف على: من رسول للاستثناء، ومنهم من جعل إلا بمعنى الواو، وأن التقدير فلا يظهر على غيبه أحدا ومن ارتضى من رسول فإنه
بمعنى: قل أوحي إليّ أنه استمع، وأنه تعالى، لم يقف عليهما، وكذا: الحكم في بقية الآيات التي بعدها، وإما، أو وإنه، أو وإنهم مما يكسر ويفتح، وعدّتها اثنتا عشرة وَلا وَلَداً كاف، وكذا: شططا، وكذبا، ورهقا، وأحدا، وشهبا، ورصدا، ورشدا، وقددا، وهربا، ورهقا، ورشدا حَطَباً صالح لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ تامّ، وكذا: صعدا مَعَ اللَّهِ أَحَداً كاف لِبَداً حسن، وكذا: أحدا وَرِسالاتِهِ تامّ، وكذا: فيها أبدا، وأقل