للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال سفيان: وأيّ إسناد هذا؟ فهذا الحديث يبيّنَ لك أنّه كان حليفاً لقريش ولم يكن غريراً فيهم، لقوله: كنت امرَأً ملصَقاً، ولم يكن لي بمكة عشيرةٌ تحميني فأردتُ أن أتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي. ولم أفعل ذلك كفراً ولا ارتداداً عن الإسلام، فبان بقوله: مُلصقاً أنه كان غريراً بغين معجمة،

وهو معنى ملصقاً لا عَريراً، كما ذكره المصنف، فثبت أنه صحّف الكلمة، ولم يعلم الحديث، ولا خفاء بذلك عند أهل العلم بالرواية والدراية،

<<  <   >  >>