للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكان ينبغي للمصنّف أن يذكر ذلك، ولعلّه ما درى أنّها لحنٌ، أو سها فما أكثرَ سهوه.

ومن ذلك قال في باب (الواو مع اللام): في حديث عبد الله: إيّاك والمُناخُ على ظهرِ الطريق، فإنه منزل الوالجةِ، يعني السباعَ والحيَّات. سُمِّيَت والجةً لِوُلوجِها بالنّهارِ في الأوْلاجِ واستتارها بالليل في الأولاج، والولج: ما ولجت فيه من كهفٍ أو شعب.

<<  <   >  >>