للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من ذلك أيضاً في هذا البابِ ما وقعَ فيهِ تغييرٌ، قال: في الحديث: لمّا غنّت المرأة حمزة:

ألا يا حمزُ ذا الشّرفِ النِّواء

قلت: هكذا أنشده: ذا الشُّرفِ، والصحيحُ والمعروف للشُّرفِ، باللام لأنّ القَيْنَة أَغْرَيْن حمزةَ بنَ عبدِ المطلب، رضي الله عنه بالشُّرفِ ولم تكنْ له، وإنّما كانت لعليّ ابن أبي طالب، ابن أخيه، رضي الله عنه،

<<  <   >  >>