للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجاء معهُ حتّى طافَ في نخلة، وقعَد على بيدرٍ من التمر مما كان يخصّ به جابراً إكراماً له ولأبيه، رضيَ الله عنهما.

ومْنْ ذلك ما وقعَ في تفسيرهِ خطأ، ذكر في باب (العين مع الزاي)، في قوله تعالى: (ليكُونُوا لَهُم عزّاً) أي أعواناً ومنعة، يعني أولاداً.

قلت: كذا وقع في الكتاب، يعني: أولاداً وهو خطأ والصواب: يعني الأنداد التي عبدوها من دون الله تعالى، الأولاد. وهو تغيير منه وسهو في النقل، فإن أوَّلَ الآية يدل على ذلك، وهو قوله تعالى: (واتّخَذُوا مِنْ دُونِ الله آلِهَةً ليكُونُوا لَهُم عِزّاً).

ومن ذلك، ذكر في باب (الهاء مع الضاد)، قال: في الحديث: أنّ أصحابه كانوا في سَفر ولم بنتبهوا حتى طلعت الشمس والنبي، صلى الله عليه وسلم، نائم،

<<  <   >  >>