للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بكر توفي بالحُبشيِّ على رأسِ أميال من مكة، فنقله ابنُ صفوانَ إلى مكَّةَ، فبلغ ذلك عائشةَ فقالت: ما آسى من أمرهِ إلاّ على خَصْلَتين، أنَّه لم يعالَجْ، وأنَّه لم يُدْفَن حيثُ ماتَ. قال نافعُ: وكانَ ماتَ فجأةً. هكذا رواه ابنُ سعدٍ يعالَج بفتح اللام، فأما قوله: يُعَالجُ سكرةَ الموتِ فخطأٌ منهُ أيضاً، فإنّ الذي يموتُ فجأةً يعالجُ سَكْرةَ الموتِ، إلاّ أنه أخفّ عليه من النّزع، ولأجلِ ذلك قال النبُّي، صلى الله عليه وسلم، في

<<  <   >  >>