للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنّما الحديثُ: أنّ رجلاً من أهل البصرةِ يُسمّى عمران البرجُميّ أبقَ غلامٌ فنذر إن قَدَر على الغلام أن يقطع منه طابقاً، فقدرَ عليه فأرسل ابنه هيّاجاً إلى عمرانَ بنِ حُصَيْنٍ: ليستفتيه في ذلك، وتحرّج من المَثُلة لأنّ النبيّ قد نَهَى عنها فقال له عمران بنُ حُصَيْن: أبلغ أباك أنّ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، كانَ يَنهى عن المَثَلة فليكفِّر عن يمينه ويتجاوز عن غلامِه. هذا هو الصحيح، لا أنّ عمران بن

حُصَيْن هو القائل، فاشتبه عليه الحديث الذي جاء فيه ذلك.

<<  <   >  >>