(١) قطعة من حديث مطول رواه مسلم في "صحيحه" (١٧٣١) من حديث بريدة. (٢) حسن، رواه أبو داود (٢٦٦٦) وابن ماجه (٢٦٨١) و (٢٦٨٢) وأحمد ١/ ٣٩٣ من حديث ابن مسعود، وابن أبي شيبة ٩/ ٤٢٠ وابن الجارود (٨٤٠) وابن أبي عاصم في "الديات" ص ٩٤، والبيهقي ٨/ ٦١، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٨٣، وابن حبان (٥٩٩٤). وقوله: "أعفُّ الناس قِتلةً أهلُ الإيمان" قال المناوي: هم أرحمُ الناس بخلق الله، وأشدهم تحريًا عن التمثيل والتشويه بالمقتول وإطالة تعذيبه إجلالًا لخالقهم، وامتثالًا لما صدر عن صدر النبوة من قوله: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة" بخلاف أهل الكفر وبعض أهل الفسوق ممن لم تذق قلوبهم حلاوة الإيمان، واكتفوا من مُسمَّاه بلقلقة اللسان، وأُشربوا القسوة حتى أبعدوا عن الرحمن، وأبعدُ القلوب من الله القلب القاسي، ومن لا يرحم لا يُرحم. (٣) رواه أحمد ٤/ ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٤٤٥ و ٤٦٠ و ٥/ ١٢ وأبو داود (٢٦٦٧): حدّثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن الهيَّاج بن عمران أنَّ عمران أبق له كلام، فجعل الل عليه، لئن قدر عليه ليقطعن يده، فأرسلني=