للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -، قال: "إنِّي لأستغفر الله كل يوم مئة مرّة وأتوب إليه" (١).

وخرَّج النسائي (٢) من حديث أبي موسى، قال: كنَّا جلوسًا، فجاء النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما أصبحت غداةً قط إلا استغفرت الله مئة مرة".

وخرَّج الإِمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه من حديث ابن عمر، قال: إن كنَّا لنُعدُّ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مئة مرَّة يقول: "ربِّ اغفر لي وتُب عليَّ، إنَّك أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيم" (٣).

وخرَّج النسائي (٤) من حديث أبي هريرة، قال: لم أر أحدًا أكثرَ أن يقول: أستغفرُ الله وأتوبُ إليه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وخرَّج الإِمامُ أحمد من حديث عائشة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان يقول: "اللهمَّ اجعلني مِنَ الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا" (٥)، وسنذكر بقية


(١) رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٤٠)، والطبراني في "الدعاء" (١٨١٠) من طريق أبي برزة بن أبي موسى عن أبيه، وإسناده حسن. وقال الحافظ المزي في "التحفة" ٦/ ٤٦٢: المحفوظ حديث أبي برزة عن الأغرِّ المزني، وهو الحديث المتقدم قريبًا.
(٢) في "عمل اليوم والليلة" (٤٤١). ورواه أيضًا ابن ماجه (٣٨١٦)، والطبراني في "الدعاء" ٣/ (١٨٠٩)، وعند ابن ماجه "سبعين مرة".
(٣) ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ١٧٥، ورجح كونه من حديث الأغر المزني.
رواه أحمد ٢/ ٢١ و ٦٧، وأبو داود (١٥١٦)، والترمذي (٣٤٣٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٥٨) - (٤٦٠)، وابن ماجه (٣٨١٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦١٨)، وصححه ابن حبان (٩٢٧).
(٤) في "عمل اليوم والليلة" (٤٥٤)، وصححه ابن حبان (٩٢٨) مع أن فيه الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن.
(٥) رواه أحمد ٦/ ١٢٩ و ١٤٥ و ١٨٨ و ٢٣٩، وابن ماجه (٣٨٢٠)، والطبراني في "الدعاء" (١٤٠١)، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>