للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصحيح منها: (٣) أحاديث.

والحسن: (٢) حديثان.

والضعيف: (٢٠) حديثاً، وواحد منها مُحتملُ التحسين.

والضعيف جداً: (١٠) حديثاً.

والموضوع: (١٤) حديثاً.

هذا، وقد ذمَّتْ الإماميةُ أهْلَ السُّنةِ والجمَاعَةِ بقِلَّة أحاديث فاطمة - رضي الله عنها - عندهم! ! مع أنها (١) عند أهْلِ السُّنَّةِ بأسانيد متصلة، أمَّا هُم فلا يَملِكُونَ حَدِيثاً واحِدَاً بإسنادٍ مُتَّصِل! !

أمَّا ما يدَّعُونه من: مصحف فاطمة، لوح فاطمة، وخُطب فاطمة، وفتاوى فاطمة، وتلميذة فاطمة: فَضَّة؛ فكلُّها كَذبٌ مُفترى.

[وإليك الأحاديث المقبولة: الصحيحة والحسنة من مسند فاطمة، وهي خمسة أحاديث، والسادس موقوف عليها محتمل التحسين]

١ ــ عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ - عليها السلام -: وَا كَرْبَ أَبَاهُ، فَقَالَ لَهَا: «لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ»، فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبَّاً دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ، مَنْ جَنَّةُ


(١) أعني أحاديث فاطمة الواردة في شأنها: سيرتها، وفضائلها، ومسندها.

<<  <   >  >>