للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهم الآن عددٌ غفير، في: الحجاز، ونجد، وجازان، واليمن، والشام، ومصر، وشمال أفريقيا، وغيرها.

لهم كتُبٌ، وسِجِلاتٌ، وضُبُوطٌ، ومُشَجَّرَاتٌ، وعِنَايةٌ دَقِيقَةٌ في ضَبْطِ أنسَابِهم، فمِن الصعوبةِ جداً دخولُ أفرَادٍ فيهم أو خروجُ أفراد منهم؛ لِدِقَّةِ الضبطِ، وامتدادِ التدوِينِ، وعدَمِ انقطَاعِهِ.

ذرية زينب = الزينبيون، مِن الأشراف، مِن آل هاشم = آل البيت بإجماع العلماء، لكنهم لا ينتسبون إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مثل أولاد الحسن والحسين؛ لأنهم أولاد بنت البنت.

وللسيوطي رسالةٌ جميلةٌ فيها جُمْلةُ مسائل عن ذرية زينب - رضي الله عنها -.

تَمييزُ ذريَّةِ فاطمةَ - رضي الله عنها - بأمرَيْن ظاهرَين:

١ ــ اللقب. ٢ ــ اللباس

[١ ــ اللقب]

- لقَبُ الأشراف = والشريف، والسيِّد: معناهما، وتاريخهما، وإطلاقاتهما، والفرق بينهما، وهل يُطلَق الشرَفُ على غير ذريَّة السِّبْطَين، وحكم التلقُّب بالشريف، وهل يدخل في الأوقاف على الأشراف منَ ينتسب إلى غير السبطين من بني هاشم؟

<<  <   >  >>