ذكر أهلُ التاريخ الأوَّلُون أنها أوصَتْ عَلِيَّاً أن يتزوَّج بعدَها ابنةَ أختها زينب: أمامَةَ بنتَ أبي العاص - رضي الله عنها -.
وأوصت أن تُدفَن ليلاً، قيل: حِرصاً منها على الستر.
ورُوي أنها اغتسَلَتْ، ولَبِسَتْ أكفانها، وأوْصَتْ ألا تُغسَّل. وهذا باطِلٌ لا يَصِحُّ.
ورُوي أنها أوصَتْ عليَّاً وأسماءَ بنتَ عُمَيس أن يُغسِّلاها. وهذا ضَعيفٌ لا يَثبُتْ.
وثمَّةَ وصايا كثيرة، وكلُّ ما قيل فيها، وفي مَظلَمَتِها، كَذِبٌ وزُوْرٌ من افتعَالِ الإمَامِيَّةِ، ومَنْ تَبِعَهُم مِنْ جَهَلَةِ الصُّوفِيَّةِ، وجَهَلَةِ الأُدَبَاءِ المُعَاصِرِيْن.