وكانت فاطمة تلاعب صبيانها، من ذلك ما رُوِي أنها كَانَتْ تَنْقُزُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَتَقُولُ:
«بِأَبِي شَبَهُ النَّبِيِّ ... لَيْسَ شَبِيهَاً بِعَلِيٍّ».
لم يصح أنَّها طلَبَتْ من أبيها - صلى الله عليه وسلم - أنْ يورِّثَ ابنَيْها الحسنَ والحُسَين.
والأحاديث التي فيها أن فاطمة لم تر دماً في حيض ولا نفاس، أحاديثُ مكذوبة.
[[١٣] عقب فاطمة - رضي الله عنها -.]
الهَاشميُّون الموجُودُون الآن، هم: الطَّالبيُّون، والعبَّاسيُّون، والحَارثيُّون، وهُم:
١ ـ آل علي، وجعفر، وعقيل، أبناء أبي طالب - رضي الله عنهم -.
٢ ـ آل العباس بن عبدالمطلب - رضي الله عنهم -.
٣ ـ آل الحارث بن عبدالمطلب - رضي الله عنهم -.
انحصَر عَقِبُ فاطمة - رضي الله عنها - في ذرية الحَسَن، والحُسَين، وزينب من عبدِالله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهم -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute