وأمَّا زَيْنَب: فكذلك لم يُحَدَّد تاريخ ولادتها، قال ابن الأثير:(وُلِدَتْ في حَيَاتِهِ، ولم تَلِدْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بعدَ وفاتِهِ شيئاً).
وقد تزوَّجَها ابنُ عمِّها: عبدُالله بن جعفر بنِ أبي طالب بن عبد المطلب، فولدَتْ لهُ:
وأما مُحَسِّن: فقد قال يونس بن بُكير، سمعت محمد بن إسحاق يقول: فولَدَتْ فاطمةُ لعليٍّ: حسَناً وحُسَيناً ومُحَسِّناً، فذَهَبَ مُحسِّنٌ صغيراً، وولدت له أم كلثوم وزينب.
وذكر ابن حزم (ت ٤٥٦ هـ) المحسِّن من أولاد علي، قال: ولا عقِب له، مات صغيراً جداً، إثر ولادته.
وقد وردت أحاديث كثيرة في الحَسن والحُسين - رضي الله عنهما -:
١. فضائلُهما، وفيها رسالة جامعية للشيخ د. عثمان الخميس، ط. دار الآل والصَّحْب الوقفية في الرياض.
٢. مُسنَدُهُما، وفيها رسالة جامعية مطبوعة للدكتورة: منى الآنسي ــ قيد الطبع ــ في دار الآل والصَّحْب الوقفية في الرياض.
من فضائلِهما: أنهما كما في الحديث: «سيِّدا شباب أهل الجنة».
عقَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن والحُسين، وكان يحبُّهما ويُلاطفهما.