وكانت معه في «فتح مكة»(٨ هـ) لما سترته عند اغتساله.
وكانت معه ـ أيضاً ـ في حجة الوداع (١٠ هـ) - رضي الله عنها -.
ثانياً: نفقته - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عليها.
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أتقى الناس لربه - عز وجل -، وأحسن العالمين خُلقاً، ومن كريم الأخلاق، وجميل السجايا أن يحسن الإنسان إلى من يعول، وأن لا يضيِّع من يقوت.
وقد وردت عنه - صلى الله عليه وسلم - في الإنفاق على الأولاد أحاديث، وورد عنه الإحسان إلى البنات ورعايتهن، ومن أعظم الإحسان: القيام بالنفقة عليهن.
وأفضل مَن يعمل بها هو النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لتقواه، وحسن تربيته، وجميل أخلاقه.
[فالمسلم يبدأ في النفقة بالأقرب فالأقرب]
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الصدقة ما ترك غِنَى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمَن تَعُول».
تقول المرأة: إما أن تطعمني، وإما أن تطلقني، ويقول العبد: أطعمني واستعملني، ويقول الابن: أطعمني، إلى من تدعني».