للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: جاء رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بيتَ فاطمة فلمْ يجِدْ عليَّاً في البيت، فقال: «أينَ ابنُ عمِّك»؟ قالت فاطمة: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضَبَنِي، فخرج، وقوله: «قُمْ أبا تُراب، قُمْ أبا تُراب».

متفق عليه.

وحديثُ طلبِها الخادم، ثم مجيئ النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها في بيتها.

متفق عليه.

وحديثُ فاطمة - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها مرةً فأكل عندها مما مسَّتْهُ النارُ، ولم يتوضأ.

أخرجه: أحمد، وابن أبي أسامة، وأبو يعلى، وغيرهم. وهو ضعيف.

وحديث سهل بن سعدٍ: أن عليَّ بن أبي طالب دَخَلَ على فاطمةَ، وحسنٌ وحسينٌ - رضي الله عنهم - يبكيان، فقال: ما يُبْكيهما؟ قالت: الجوعُ، فخرج عليٌّ، فوجد دينارَاً بالسُّوق، . وفيه زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لهما.

أخرجه: أبو داوود، والطبراني، والبيهقي، وغيرهم، وهو حديث حسن لغيره.

فالأحاديث كثيرةٌ جداً، والزيارة لأغراض شتَّى معلومة، منها:

الإيناس وتفقد الحال، وما يصحبه من مداعبة الأولاد.

ومنها: إجابة لها بعد أن جاءت تبحث عنه ولم تجده ــ كما في حديث طلب الخادم ــ.

<<  <   >  >>