للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه: أحمد، وأبو داوود، والنسائي.

ومِن العلماء مَن يرى عدم جواز تلقيب غير ذرية السبطين بالأشراف؛ لجريان العُرف بذلك، ولعدم اختلاط الأنساب، والاشتباه بين الناس، ويرى بعضهم تأديب من يفعل ذلك.

ومنهم من يرى جواز لقب الشريف لكل شريف أيَّاً كان، وكذا السيِّد لمن كان سيدَاً، ولا يجوز منع إطلاقهما على غير الهاشميين أو ذرية السبطين. وإن كان الأولى عند الإطلاق ـ في مواطن الاشتباه ـ التقييد حتى لا يشتبه بذرية السبطين، وهذا هو الأولى ـ والله أعلم ـ؛ لأنَّ الأنسابَ محفوظة لا تتأثر بلقَبٍ أو لباس.

- لقبُ: الحَسَني أو الحُسَيني الهاشمي، أفضلُ وأحسنُ من لقَبِ الشريف أو السيد.

الأفضلُ والأولَى أن يَذكُر ولَدُ فاطمة - رضي الله عنها - لقبَه: الحسَنِي أو الحُسَينِي الهاشمي، وهو أحسن من ذِكر: «السيد» و «الشريف» قبل الاسم أو بعده؛ لأمور:

١. أنَّ لقبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: الهاشميُّ القرشيُّ، والاتِّسَاءُ به في ذلك مِن أولادِه أفضلُ.

٢. أنَّ اللقَبَين: السيد، والشريف، لم يُستخدما في القرون المفضَّلة.

<<  <   >  >>