للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣. أنَّ المستعمل في القرون المفضَّلة لقب: «الهاشمي».

٤. أنَّ اللقبين من الألقاب المشتركة، فقد يكون المرءُ ـ غيرُ الهاشمي ـ سيداً في قومه، شريفاً في أفعاله، وله أن يتلقَّب بذلك ـ على الصحيح ـ؛ بخلاف لقب الهاشمي، فله حُرْمَةٌ ومكانَةٌ ووَقْعٌ في النفوس؛ محبةً للنبي - صلى الله عليه وسلم - وآلِه - رضي الله عنهم -. والناسُ يكرهون من يَنتسِب إلى جَدٍّ له اسمه هاشم، فيقول: الهاشمي؛ لما فيه من الالتباس بآل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحَريٌّ أن يُمنَع هذا اللقب «الهاشمي» في بلاد الإسلام إلا لآلِ النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٥. أن اللقَبَين من الألقاب المستهلَكةِ كثيرَاً عند المسلمين، وغيرِ المسلمين بخلاف لقب: الهاشمي.

٦. خروجاً من خلاف مَن قال بأن اللقبَين المذكورَين فيهما تزكية، فيُكره التلقُّبُ بهما، وإن كان الصوابُ عدمَ الكراهة، وأنهما للتعريف.

٧. جاء النهي في الحديث عن تلقيب الفاسق بِـ «السيِّد»، وقد يكون أحدُ الهاشميين معروفاً بفسقه وضلاله، فتلقيبُه بالسيد والشريف فيه ما فيه.

<<  <   >  >>