وقيل: وما رُئيَتْ ضاحكةً إلا تبسُّمَاً حتى ماتَتْ، وامتَروا بطَرَف فِيْهَا، ويُروَى أنها تبسَّمَتْ قُبَيل وفاتها عندما قِيل لها عن النَّعْشِ الذي يُصنَعُ في الحبَشَة.
قال ابن كثير - رحمه الله -: (ويقال: إنها لَمْ تَضحَكْ في مُدَّةِ بقَائها بعدَهُ - عليه الصلاة والسلام -، وإنها كادَتْ تَذُوبُ مِن حُزنِها عليه، وشَوقِها إليه).
قال القسطلاني - رحمه الله - في حالها: ما ضحِكت، وحُقَّ لها ذلك.
وما رُوي، وقِيل مِن نَظمِها أو تمثُّلِها - رضي الله عنها - بأبيات من الشعر بعد وفاة والدِها - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، كلُّهُ كَذِبٌ، لا يصحُّ مِنْهُ شَيءٌ، ولا يَقْربُ مِن الصِّحَّةِ.