ومن ذلك يُعلَم خطأُ ما أوردَه عَددٌ من المترجمين لفاطمة من المعاصرين، الذين ذكروا هذه القضية كما ذكرها ابنُ هشام.
[١ ١] زواجها، وحالها مع زوجها.
زوجها: هو ابنُ عَمِّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: عليُّ بنُ أبي طالب بنِ عبدالمطلب بن هاشم القُرَشِيِّ، أفضلُ هذه الأمَّةِ بعد أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -. وهو رابع الخلفاء الراشدين.
قُتل شهيدَاً عام (٤٠ هـ) - رضي الله عنه -.
أمُّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، وهي بنتُ عمِّ أبي طالب، كانت من المهاجرات، توفيت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة.
قال الحافظ ابن حجَر: (عليٌّ أوَّلُ الناسِ إسلاماً في قولِ كَثيرٍ مِن أهل العلم. وُلِد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح، فرُبِّيَ في حَجْر النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ولم يُفارِقْهُ، وشهِد معه المشاهد إلا غزوة تبوك، فقال له بسبب تأخيره له بالمدينة:«ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى».