بدأ القرآن يقيم الأدلة على البعث من عناصر الطبيعة الحيَّة لعموم هذه المظاهر في كل زمان ومكان وأسلوب القرآن هنا يفهمه العامة ويملأُ تصورهم بمظاهر قدرة الله بينما يفتح نافذة للعلماء على دراسة أسرار الله في الكون والإنسان فهو كتاب واحد يشبع العوام ويحير الخواص.. (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (٥٨) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) ؟
قرأها رجل البادية منذ عصر نزول القرآن فأجاب بفطرته.. أنت الخالق سبحانك ويقرؤها رجال التخصص العلمي فتفرض عليهم أن يغوصوا في بحارها الزاخرة بالأسرار.
* يدرسون السائل المنوى
* والحيوان المنوى
* وبويضة المرأة
هذا على أن الضمير في قوله تعالى:(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ) ؟
أى تخلقون ما تمنون أي النطفة ويدرسون الإخصاب ومراحل تكوين الجنين في قراره المكين إذا كان الضمير في قوله تعالى:(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ) ؟
يعود على الجنين الذي يتكون من النطفة وهذه الدراسة الواسعة محلها كتب الإحياء والطب أمثال كتاب