وقد التزم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتحفظ من دخول الغيب , إلا بإذن من صاحب الغيب حتى فيما يمس أسرته وحسبك من ذلك
(حادث الإفك) المفترَى على السيدة عائشة - رضي الله عنها -
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمكنه أن يعلن براءة زوجته في أول لحظة ذكر فيها حديث الإفك.
وكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - مقدس عند المسلمين , وموضع قبولهم جميعا.
ومع ذلك فقد التزم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصمت , واستشار المقربين من أصحابه والملتصقات بها فذكروا جميعا في شأنها خيراً وهذا تصرف توحيه بشريته الكريمة.