ونحن لا ندعي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يلق أحداً من العلماء بالأديان فقد لقي راهبين هما بحيرى وورقة ابن نوفل. ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن في اللقائين وحده.
فيوم أن لقي بحيرى كان النبي صبياً وكان معه عمه وقال له بحيرى بعد أن تعرف على أوصاف النبوة في محمد - صلى الله عليه وسلم - قال له: ارجع بابن أخيك فإنى أخاف عليه يهود الشام أن يقتلوه.
والقصة إن قبلتها فهي دليل على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - لأن فيها بشارة بنبوته منذ صباه.
وإن رفضتها فرفضها دليل على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - لأنه تسليم بأميته.