استخدم القرآن مظاهر الطبيعة المحسوسة في مقام الدليل على البعث لأن مشاهد الطبيعة يمكن إدراكها في كل البيئات، وارطبات الإنسان بها دائم، مع كل تطور حضارى. وجانب الاستدلال في هذا المقام مرتبط بقاعدة خلق الإبداع، وخلق الإرجاع التي سبق ذكرها وقد قدم القرآن لهذا الاستدلال بثلاثة أصول:
الأصل الأول: هو إيمان المشركين بالخالقية. مع إنكارهم التوحيد فقط.