وإذا كان هذا التجديد والتحسين لأصحاب اليمين، فمثله وخير منه للمقربين من باب أولى.
(إِنْشَاءً) لا قبح فيه لصورهن، ولا أثر لمرور أحداث الدنيا عليهن.
يتساوين في الجمال بالحور العين، ويفضلن الحور بالسيادة.
روى ابن إدريس، عن ليث بن مجاهد، عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها، وعندها عجوز، فقال من هذه؟ فقالت عائشة: إحدى خالاتى،فقال: أما إنه لا يدخل الجنة عجوز، فدخل على العجوز ما شاء الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً) خلقا آخر، يحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا، وأول من يكسى إبراهيم الخليل. ثم قرأ (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً)
إِنْشَاءً يظهر فيه ملامح الرضوان:(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ)