١ - تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن فعجزت الدنيا ولجأت إلى الحرب مع أن تكاليف الحرب باهظة فلو استطاعوا معركة الكلمة ما دخلوا معركة السيف.
٢ - وتحدى الله الدنيا أن تعيد الروح إلى الجسد ومع كل التقدم الذي أحرزته الدنيا لم تزل ترفع يديها مسلمة أمام سلطان الموت , لم يزل الطبيب المتمكن من تخصصه يشاهد وحيده في ساعة الاحتضار فلا يملك سوى العبرات.
إنَّ التحدى القرآني نوع من المغيبات وقد أثبتت الدنيا صدق وعد الله:(فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
وسوف أقسم البحث هنا إلى قسمين القسم الأول أناقش فيه أدلة وجود الروح , القسم الثانى أناقش ما أعلنته بعض أجهزة الإعلام العربى من قولهم إن العلماء قد نجحوا في تدمير بعض الكائنات ثم أعادت الحياة إليها فهم على أبواب إحياء الموتى!!