للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعض البشر مزود بالقدرة على استكشاف المجهول بطريقة خارجية عن نطاق الحواس، وجهلنا بالطريقة التي يتم بها هذا الاستشفاف لا يبرر إنكارنا له وقد ذكر الدكتور علي عبد الجليل راضي نموذجاً " للجلاء " البصرى وقع في المنيا ١٧٥٩ ثم قال إن هذه الموهبة ليس لها أي علاقة بالتصوف أو الولاية إذ هى موهبة يتمتع بها بعض الناس.

ثم حاول الدكتور راضي وضع التفسيرات العلمية لهذه الظاهرة ثم واصل الدكتور راضي حديثه عن الجلاء البصرى والجلاء السمعى (التلبثة) ووصفها بأنها ظاهرة علمية لا جدال فيها وذكر زعمائها في الشرق والغرب ويختم المقال بقوله: إن الأبحاث التي قام بها العالم النفسي الروسي (فازليف) والذى أنشأ معمل لدراسة (التلبثة) في ليننجراد ١٩٦٠ أدت هذه الأبحاث إلى تفكير الروس في تعليم رواد الفضاء كيفية استخدام (التلبثة) للاتصال مع الأرض في حالة تعطيل أجهزتهم اللاسلكية وهم في الفضاء

أما الجانب العملى للطاقات الروحية فهو جانب لا حدود له ولا داعى للتكلف في إنكاره فقد حكى القرآن الكريم نمازج منها , وحياة الناس شاهدت الكثير.

[عرش ملكة سبأ:]

لأمر ما أراد سليمان أن يحضر عرش الملكة قبل أن تحضر هى إليه.

وسأل سليمان جنوده قال: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣٨) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) وكأن سليمان استبطأ العفريت فقال الذي عنده علم من الكتاب: (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)

وقد أكثر المفسرون من ذكر

<<  <   >  >>