للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنه الهدم لكل شيء حتى يفسحوا الطريق للعلمانية.

إنني أحمد الله أن نور الحق قد جذبه هذا الكاتب، فأصبح صاحب كتاب (الله والإنسان) من الدعاة إلى الحق وفَّقه الله بعد أن كان ملحداً.

وناهيك بما وقع نظري عليه الآن وأنا أراجع هذه الصفحات لإعادة طبعها. فقد نشرت جريدة أخبار اليوم القاهرية في ١٩/١١/١٩٨٨ أن الكاتب الهندي سلمان رشدي صاحب كتاب (قصائد شيطانية) الذي صادره (راجيف غندى) وأمر بمنع تداوله ولكن هذا الكتاب قد حصل على أكبر جائزة في الأدب ببريطانيا.

هكذا يُكافأ من يسيء لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ويجند الإعلام العالمي في رفع اسمه، بينما يقبر أصحاب المواهب الكبيرة إن ثبت ولاؤهم لمحمد - صلى الله عليه وسلم -.

(إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا)

والسلام كلمة، ولكنها وسعت الدنيا بالخير.

سلام عليكم من الله لو قسم على العالمين لوسعهم.

لقد سلم الله على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء فقسم النبي هذا السلام على كل عباد الله الصالحين.

إنَّ سلام الله على المؤمنين سلم وسلامة.

سلم من أهوال الحياة ومخاطرها وشقائها، وسلامة من خزي الآخرة وعذبها. (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)

ويظل سلام الله عليهم من كل المخاوف حتى تودعهم الملائكة بقولهم: (أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)

ويتلقاهم ربهم بسلام الخلود، بسلام لا نهاية لأبعاده النفسية أو الخارجية: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا)

<<  <   >  >>