والنبى عندما يتبرأ من نسبة الغيب إلى نفسه ثم يأتي القرآن ويكشف عن غيب الماضي فيصدقه التاريخ ويكشف عن غيب الحاضر فيصدقه الواقع ويكشف عن غيب المستقبل فتصدقه الليالى والأيام , فإن مغيبات القرآن تثبت أنه من عند الله.
[غيب الماضي:]
ساق العلماء عديدا من الشواهد التي تؤيد تصديق ما جاء في القرآن من غيب الماضي واخترت قضية أَعتقدُ أنها لم تشتهر في هذا المجال مع أهميتها وقوة دلالتها، هذه القضية هى تحريف التوراة.
إنَّ القرآن الكريم يوم أن أعلن عن تحريف اليهود للتوراة لم تكن التوراة قد نقلت للعربية ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد استمع إليها.