إن تكلم عن الماضي صدقه التاريخ، وإن تكلم عن الحاضر صدقته نتائج الأحداث، وإن تكلم عن المستقبل صدقته الليالى والأيام، وإن تكلم عن الكون صدقه العلم الحديث.
والذى نعرفه أن الغيب عنيد وكل من دخل الغيب بدون إذنٍ من صاحب الغيب سبحانه فإن الغيب يخطِّؤُه حتى ولو كان نبياً.
فيعقوب عليه السلام اجتهد مرتين في مسائل غيبية، المرة الأولى عندما عاد بنوه وقالوا له (إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ) عند ذلك قال يعقوب