لأن الطعام الذي نأكله لا حياة فيه. فإذا تمَّ هضمه تحول إلى خلايا حيَّة. وهذه صورة لإخراج الحي من الميت فلماذا يشككون في البعث وهو يحدث داخلهم في كل يوم.
* من الناحية السلوكية فالربط بين الطعام والبعث يشعر المسلم بأن بعد الطعام حسابا شديداً بين يدى الله. فيتحرى الحلال ويتجنب الحرام من الأطعمة.
* استخدم القرآن النبات كمادة للتشبيه البلاغي في مجال الترغيب في السخاء.
* وفى دعوة القرآن للبذل والجهاد استخدم صورة السنابل..
إنَّ الحبة الواحدة تصبح سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة:(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
* وناهيك بما قدمته سورة طه من تشبيه الزوجات الحسان في الدنيا بالزهرة. لبعث في نفوس تلاميذ القرآن أن متعة الدنيا كعمر الزهرة تفتن اليوم بجمالها وغداً يغزوها الذبول:(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)